اسم الکتاب : الأشاعرة في ميزان أهل السنة المؤلف : فيصل الجاسم الجزء : 1 صفحة : 609
وقوله: {ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} الرحمن27. وأن له قدماً لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "حتى يضع الرب قدمه فيها" يعني جهنم. وأنه يضحك إلى عبده المؤمن لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - للذي قُتل في سبيل الله: "إنه لقي الله عز وجل وهو يضحك إليه". وانه يهبط كل ليلة وينزل إلى السماء الدنيا، لخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وأنه ليس بأعور لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -، إذ ذكر الدجال فقال: "إنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور".
وأن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة بأبصارهم، كما يرون الشمس ليس دونها غياية، وكما يرون القمر ليلة البدر، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وأن له أصابع، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما من قلب إلا وهو بين إصبعين من أصابع الرحمن" ...... ) إلى أن قال: (فإن كان الخبر الوارد بذلك خبراً تقوم به الحجة مقام المشاهدة والسماع، وجبت الدينونة على سامعه بحقيقته في الشهادة عليه بأن ذلك جاء به الخبر، نحو شهادته على حقيقة ما عاين وسمع ... ) إلى أن قال: (فإن قال لنا قائل: فما الصواب في معاني هذه
اسم الکتاب : الأشاعرة في ميزان أهل السنة المؤلف : فيصل الجاسم الجزء : 1 صفحة : 609