اسم الکتاب : الأشاعرة في ميزان أهل السنة المؤلف : فيصل الجاسم الجزء : 1 صفحة : 384
كمثله شيء فالصفة تابعة للموصوف، وكيفية ذلك مجهولة عند البشر) [1] اهـ.
- الحافظ عبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي (795 هـ)
قال بعد جواز التسمي ببعض أسماء الله كالسميع والبصير: (فأما ما يتسمى به المخلوقون من أسمائه كالسميع، والبصير، والقدير، والعليم، والرحيم، فإن الإضافة قاطعة الشركة. وكذلك الوصفية.
فقولنا: زيد سميع بصير، لا يفيد إلا صفة المخلوق، وقولنا: الله سميع بصير، يفيد صفته اللائقة به، فانقطعت المشابهة بوجه من الوجوه، ولهذا قال تعالى: {هل تعلم له سميا} مريم65) [2] اهـ. [1] المرجع السابق (ص214). [2] نقلاً من كتاب منهج الحافظ ابن رجب الحنبلي في العقيدة (ص356).
اسم الکتاب : الأشاعرة في ميزان أهل السنة المؤلف : فيصل الجاسم الجزء : 1 صفحة : 384