اسم الکتاب : التسعينية المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 92
- إثبات الأعراض.
- إثبات حدوثها.
- إثبات استحالة تعري الجواهر عن الأعراض.
- إثبات استحالة حوادث لا أول لها.
والشيخ -رحمه الله- كثيرًا ما يتعرض لهذه المقدمات بالنقد والمناقشة في هذا الكتاب [1].
الموضع الثاني ([2]):
فقد قرر فيه أن مما يخالف الجوهر فيه حكم الإله: قبول الأعراض، وصحة الاتصاف بالحوادث، والرب يتقدس عن قبول الحوادث.
وقد بين الشيخ -رحمه الله- ما في كلام الجويني هذا من مجانبة للصواب [3].
أما "الهشامية" و"الكرامية" وغيرهم من الطوائف الذين يقولون بحدوث كل جسم، ويقولون: إن القديم تقوم به الحوادث، فهؤلاء إذا قالوا بأن ما لا يخلو عن الحوادث فهو حادث، كما هو قول الكرامية وغيرهم موافقة للمعتزلة في هذا الأصل، فإنهم يقولون: إن الجسم القديم لا يخلو عن الحوادث، بخلاف الأجسام المحدثة، فإنها لا تخلو عن الحوادث.
والناس متنازعون في السكون، هل هو أمر وجودي أو عدمي؟
فمن قال: إنه وجودي، قال: إن الجسم الذي لا يخلو عن الحركة والسكون إذا انتفت عنه الحركة قام به السكون الوجودي، وهذا قول من يحتج بتعاقب الحركة والسكون على حدوث المتصف بذلك. [1] انظر قسم التحقيق ص: 720 - 726.
ودرء التعارض العقل والنقل -لابن تيمية- 2/ 188 - 193. [2] انظر: الإرشاد للجويني- ص: 44 وما بعدها. [3] انظر: قسم التحقيق ص: 603 فما بعدها.
ودرء تعارض العقل والنقل -لابن تيمية- 2/ 193 - 197.
اسم الکتاب : التسعينية المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 92