اسم الکتاب : التسعينية المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 372
في روايته، وترجمته في كتب الجرح والتعديل ترجمة معروفة، وتجريح حكام الجرح والتعديل له مشهور [1].
قال البخاري في كتاب خلق الأفعال [2]: (حدثني أبو جعفر محمد بن عبد الله، حدثني محمد بن قدامة اللؤلؤي [3] الأنصاري قال: سمعت وكيعًا يقول: لا تستخفوا بقولهم: القرآن مخلوق، فإنه من شر قولهم إنما [4] يذهبون إلى التعطيل.
قال البخاري [5]: (وقال وكيع: الرافضة [6] شر من القدرية، والحرورية شر منهما، والجهمية شر هذه الأصناف، قال الله تعالى: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [7]. . . . . . . [1] نقل ابن حجر -رحمه الله- في تهذيب التهذيب 9/ 220 - أن زكريا الساجي قال: "فأما ابن الثلجي فكان كذابًا احتال في إبطال حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورده نصرة لمذهبه.
وقال ابن عدي: كان يضع أحاديث في التشبيه، وينسبها إلى أصحاب الحديث، يبليهم بذلك.
وقال الأزدي: كذاب لا تحل الرواية عنه لسوء مذهبه وزيغه عن الدين.
انظر: ما ذكرته في ترجمته ص: 344. [2] خلق أفعال العباد ص: 37. [3] في جميع النسخ: اللال. وفي خلق أفعال العباد: السلال. وما أثبته هو الصواب. وهو: أبو جعفر محمد بن قدامة اللؤلؤي الأنصاري الجوهري، روى عن ابن عيينة ووكيع وغيرهما، وروى عنه محمد بن عبد الله المخرمي وابن أبي الدنيا وغيرهما، توفي سنة 237 هـ.
راجع: الجرح والتعديل -لابن أبي حاتم- 4/ 1 / 66. وتهذيب التهذيب -لابن حجر- 9/ 410، 411. [4] في خلق أفعال العباد: وإنما. [5] خلق أفعال العباد -للبخاري- ص: 39، 40. [6] في خلق أفعال العباد: الرافضية. [7] سورة النساء، الآية: 164.
اسم الکتاب : التسعينية المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 372