responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التسعينية المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 315
لذلك [1] أن التنازع [2] في تفسير [3] اللفظ كالنزاع في تفسير [4] بعض آيات القرآن وليس كذلك، بل النفاة حقيقة قولهم نفي أن يكون الله متكلمًا كما يصرح بذلك من يصرح منهم، ولكن وافقوا المسلمين على إطلاق اللفظ، نفاقًا من زنادقتهم، وجهلًا من سائرهم.
وهذا الذي بينه الإمام أحمد هو محض السنة وصريحها الذي كان عليه أئمتها، وقد خلصه تخليصًا لا يعرف قدره إلا خواص الأمة الذين يعرفون مزال أقدام الأذكياء الفضلاء في هذه المهمة الغبراء، حتى كثر بين الفرق من الخصومات والأهواء، وسائر الناس يقولون بذلك من وجه دون وجه.
قال الحافظ أبو الشيخ الأصبهاني [5]: في كتاب السنة [6] قرأت كتاب شاكر عن أبي زرعة [7] قال: إن الذي عندنا أن القوم لم يزالوا

[1] في الأصل: ذلك.
والمثبت من: س، ط.
[2] في ط: النزاع.
[3] في س، ط: تغيير.
[4] في س، ط: تغيير.
[5] تقدم التعريف به ص: 166.
[6] ذكر هذا الكتاب خير الدين الزركلي في الأعلام 4/ 264 ضمن آثار ابن الشيخ دون ذكر أية معلومات عنه.
أما الكتب التي تهتم بهذا الأمر فلم تشر إليه ككشف الظنون وهدية العارفين ومعجم المؤلفين، وتاريخ التراث العربي -لسزكين.
لكن تاريخ الأدب العربي -لبروكلمان- ذكر أن كتاب عظمة الله ومخلوقاته -والذي تذكره المصادر التي كتبت عن أبي الشيخ- يبحث أكثر ما يبحث في السنة لكن هل هو أو لا؟ هذا ما لم أصل إليه.
وشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- ذكر هذا المؤلف لأبي الشيخ في: درء تعارض العقل والنقل 7/ 108، كما ذكره ابن القيم في زاد المعاد 3/ 56.
[7] هو: عبيد بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ الرازي، أحد الأئمة الحفاظ، ومحدث =
اسم الکتاب : التسعينية المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست