responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التسعينية المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 269
صفات رب العالمين، وقالوا [1]: إن الله -جل ثناؤه وتقدست أسماؤه- لا صفات له، وإنه [2] لا علم له، ولا قدرة [له] [3]، ولا حياة له، ولا سمع له، ولا بصر له، ولا عزة [4] له، ولا جلال له، ولا عظمة له، ولا كبرياء له، وكذلك قالوا في [سائر] [5] صفات الله تعالى التي وصف بها نفسه [6].
"قال" [7]: وهذا قول أخذوه عن إخوانهم من المتفلسفة، الذين يزعمون أن للعالم صانعًا لم يزل، ليس بعالم ولا قادر ولا حي ولا سميع ولا بصير ولا قدير [8]، وعبروا عنه بأنَّ قالوا نقول: عين [9] لم يزل، ولم يزيدوا على ذلك، غير أن هؤلاء الذين وصفنا قولهم من المعتزلة في الصفات، لم يستطيعوا أن يظهروا من ذلك ما كانت الفلاسفة تظهره، فأظهروا معناه فنفوا [10] أن يكون للباري علم وقدرة وحياة وسمع وبصر، ولولا الخوف لأظهروا ما كانت [11] الفلاسفة تظهره [من ذلك] (12)

[1] في الأصل: "وقال". والمثبت من: س، ط، والمقالات.
(2) "أنَّه": ساقطة من: س.
[3] ما بين المعقوفتين زيادة من: المقالات.
[4] في المقالات: "عز".
[5] ما بين المعقوفتين زيادة من: س، ط، والمقالات.
[6] في الأصل، س: "لنفسه". والمثبت من: ط.
وفي المقالات: ". . يوصف بها لنفسه. . ".
[7] يعني: أبو الحسن الأشعري.
"قال": إضافة من الشَّيخ، والكلام متصل بما قبله.
[8] في المقالات: "ولا قديم".
[9] في الأصل: "عن".
وفي س، ط: "غير". والمثبت من: المقالات.
[10] في المقالات: "بنفيهم".
[11] في س: "مانت". وهو تصحيف.
(12) ما بين المعقوفتين زيادة من: س، ط، والمقالات.
اسم الکتاب : التسعينية المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست