responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التسعينية المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 229
وفصلت القول فيها وفي مسألة العرش وبينته، وكذلك في جواب الفتيا المصرية [1] قد بينته وفصلته في هذا وفي هذا، وأزلت ما وقع فيه أكثر الناس من الاختلاف والشقاق الذي خرجوا به عن السنة والجماعة، إلى البدعة والافتراق، وبسطت ذلك بسطًا متوسطًا في جواب [2] الاستفتاء [3] الذي ورد به [4] قاضي. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= مقصودهم من الشناعة، وإن أجبت بما يقولونه هم حصل مقصودهم من الموافقة.
فلما أجيبوا بالفرقان الذي عليه أهل السنة، وليس هو ما يقولونه ولا ما ينقلونه عن أهل السنة، إذ يقوله بعض الجهال، بهتوا لذلك.
وفيه: "أن القرآن كلام الله حروفه ومعانيه، ليس القرآن اسمًا لمجرد الحروف، ولا لمجرد المعاني" ا. هـ.
وقد علق على هذا الكلام الشيخ محمَّد حامد الفقي، بنقل من هذا الكتاب "التسعينية" يفيد أن جواب هذه المسألة هي "الفتيا الدمشقية".
راجع: العقود الدرية- ص: 222، 223.
والسؤال والإجابة عليه في الفتاوى 33/ 169 - 189، وسوف يورده الشيخ -رحمه الله- في هذا الكتاب ص: 547 - 573.
[1] كتاب "جواب الفتيا المصرية" لم تيسر الكتب التي اهتمت بذكر مؤلفات الشيخ إلى هذا الكتاب بهذا الاسم.
ولعلها المسألة المصرية في القرآن المطبوعة ضمن الفتاوى 12/ 162 - 245.
يؤيد هذا أن الشيخ -رحمه الله- سوف يشير إلى هذه الفتيا في ص: 529، ويذكر أنه قد قيل فيها: المسؤول بيان ما يجب على الإنسان أن يعتقده ويصير به مسلمًا بأوضح عبارة وأبينها من أن ما في المصاحف هو كلام الله القديم؟ أم هو عبارة عنه لا نفسه. . .
وهذا السؤال والإجابة عنه مذكوران في الفتاوى 12/ 235 - 245.
[2] الغالب أنها "الرسالة الكيلانية" وهي كما يقول ابن القيم في أسماء مؤلفات الشيخ "جواب في مسألة القرآن" في مجلد لطيف ص: 20، وهي مطبوعة ضمن الفتاوى 12/ 323 - 502.
[3] في س: الاسفتتا. ولا معنى لها.
[4] به: ساقطة من الأصل. والمثبت من: س، ط.
اسم الکتاب : التسعينية المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست