responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التسعينية المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 117
لا يجوز، لم يقبل منه [1].
وأما قول القائل: لا [2] يتعرض لأحاديث الصفات وآياتها عند العامة، فما فاتحت عاميًا في شيء من ذلك قط.
وأما الجواب بما بعث الله به رسوله للمسترشد المستهدي فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من سئل عن علم يعلمه فكتمه، ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار" [3]. وقال [4] تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى} [5]. . . الآية، فلا يؤمر العالم [6] بما يوجب لعنة الله عليه.

= سنن الترمذي 5/ 556، 557 - كتاب الدعوات- الباب 105 - الحديث رقم 3556.
ورواه ابن ماجه في سننه بلفظ يقرب من هذا 2/ 1271 - كتاب الدعاء- باب رفع اليدين في الدعاء- الحديث رقم 3865.
[1] الكلام على هذه المسألة، ورأي الشيخ -رحمه الله- فيها، دخل ضمنًا في الكلام على "مسألة العلو".
وراجع: مختصر الصواعق المرسلة لابن القيم- للموصلي 1/ 271، 272.
[2] في ط: "أن لا".
[3] الحديث بهذا اللفظ رواه ابن ماجه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - إلا أنه روى لفظة "ألجمه" "ألجم"، وقد روي هذا الحديث من عدة طرق، عن عدد من الصحابة - رضوان الله عليهم في:
سنن ابن ماجه 1/ 98 - المقدمة- باب من سئل عن علم فكتمه، حديث رقم وروي بألفاظ قريبة من هذا في:
سنن أبي داود 4/ 67، 68 - كتاب العلم- باب كراهية منع العلم- حديث رقم 3658، وسنن الترمذي 5/ 29، 30، -كتاب العلم- باب ما جاء في كتمان العلم- الحديث رقم 2649، وقال: حديث أبي هريرة حسن، ومسند الإِمام أحمد 2/ 263، 305.
[4] في س، ط: "وقد قال".
[5] سورة البقرة، الآية: 159.
[6] في س: "عالم".
اسم الکتاب : التسعينية المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست