responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التسعينية المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 109
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين (1)
قال [2] شيخنا الإِمام العلامة شيخ الإِسلام أبو العباس أحمد بن تيمية - رضي الله عنه - [3]: [الحمد لله] [4] نستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده [5] الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، [وأشهد] [6] أن لا إله إلّا الله [7]، [وأشهد] [8] أن محمدًا عبده ورسوله- صلى الله عليه وسلم - [9].
[أما بعد] [10] فإنه في آخر شهر رمضان سنة ست وسبعمائة ([11]

(1) في س: وبه ثقتي، وهي ساقطة من: ط.
[2] القائل -والله أعلم- هو أحد تلاميذ الشيخ -رحمه الله- ولم أقف على اسمه مصرحًا به من خلال دراستي للكتاب، واجتهادي في معرفته.
[3] في ط: "-رحمه الله تعالى-".
[4] ما بين المعقوفتين زيادة من: س، ط.
[5] في الأصل: "يهدي"، وفي ط: "يهد".
[6] ما بين المعقوفتين زيادة من: س، ط.
[7] في ط: "وحده لا شريك له".
[8] ما بين المعقوفتين زيادة من: س، ط.
[9] بعد كلمة "وسلم": في س، ط زيادة: "تسليمًا". وفي الأصل: بياض.
وهذا جزء من خطبة الحاجة التي كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعلمها أصحابه، وكان السلف الصالح يفتتحون بها كتبهم ورسائلهم، وقد جرى على هذا المنهج شيخ الإِسلام ابن تيمية -رحمه الله- فكثيرًا ما يفتتح مؤلفاته بها.
وقد وردت هذه الخطبة من عدة طرق استوفاها الشيخ محمَّد ناصر الدين الألباني في كتابه "خطبة الحاجة".
[10] ما بين المعقوفتين زيادة من: س، ط.
[11] في الأصل، ط: "ست وعشرين وسبعمائة" وهو خطأ، انظر: ما ذكرته ص: 60.
اسم الکتاب : التسعينية المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست