وبالجملة في جميع الأشياء التي تكمل بها إنسانيتها، ذلك بأنها إنسان" [1].
ثم تلاه خالد محمد خالد وكتابه الديمقراطية أبداً "وكان نصيب المرأة من ديمقراطيتة شيئين:
1 - حق المرأة في وقف تعدد الزوجات، وعلى ذمته ينسب إلى محمد عبده أنه قال يجب تحريم التعدد الآن عملاً بحديث {لا ضرر ولا ضرار} [2].
2 - تأميم الطلاق-على حد تعبيره-" [3].
أما حسين مؤنس فيعد الحجاب الإسلامي هو العائق الأكبر في سبيل انتماء مصر للغرب، ذلك أنه ربطها بالمجتمعات الشرقية المتخلفة في حين أن المرأة المصرية القديمة كالمرأة الأوروبية الحديثة سواءً بسواءً وحضارتها واحدة، يقول: "وقد انهارت المجتمعات الشرقية كلها بسبب ظلمها للمرأة وحرمانها إياها من مكانها وحقها الطبيعيين، وهذه حقيقة لم يتنبه لها معظم من يدرسون تواريخ هذه الدول الشرقية من المشارقة، ولكنها معروفة للدارسين من أهل الغرب لأن مجتمعهم يقوم على المرأة والرجل مجتمعين، ومن ثم فهم يعرفون أهمية المرأة في المجتمع الإنساني، ويشيرون إلى ذلك ويقررون أنه أساس تقدم مجتمعهم على غيره من المجتمعات، وهذه الحقيقة- على ما يبدو من بساطتها- [1] (ص:137 - 138). [2] (ص: 164). [3] الكتاب المذكور انظر: (164 - 165).