شخصاً يمثلون منظمات اللواطة والسحاق في الولايات المتحدة الأمريكية قاموا بمقابلة السيدة مارغريت مساعدة الرئيس كارتر للعلاقات العامة للمطالبة بحق حرية العمل في المؤسسات العسكرية، وللسماح بمزيد من اللواطة في مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة الاستخبارات ووزارة الخارجية، ومنح صفة معفى من الضرائب لمنظماتهم، وقال رئيس الوفد: "إن هذه هي المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي رأينا فيها أن الرئيس كارتر مناسب للاعتراف بحقوق ومتطلبات عشرين مليون أمريكي من الجنسين يمارسون عملية اللواط والسحاق والشذوذ الجنسي بأنواعه" [1].
وأسوأ من هذا أن تطالب البرلمانات في دول الشمال (اسكندنافية) باعتبار عقد الرجل على الرجل عقداً قانونياً مشروعاً يقام في الكنيسة، بل لقد تم عقد فعلي في إحدى الكنائس بولاية كاليفورنيا [2].
أما صلة ذلك بخروج المرأة من البيت وتفكك الأسرة، فقد اعترف بها أيضاً جان شازال، وإن كان جرى في تعبيره عنها على المصطلحات الفرويدية، يقول في كتابه المشار إليه: "إذا تعقد الطفل بمشاعر أوديبية من تأثير التفكك العائلي أو الأخطاء السيكولوجية العميقة، فقادته هذه المشاعر إلى التعلق بأمه والإحساس تجاه والده بالعدائية تختلط بها الحاجة إلى التمثل به، فإنه يستطيع أن يعبر عن طريق الجنوح عن اضطراب واقعه الانفعالي العاطفي، وحين يتعلق بأمه يصير خجولاً وسلبياً، وقد يتطور بسرعة خلال مراهقته نحو الاستمناء والصداقات الخاصة واللواط، يخشى المرأة حين لا تمثل بالنسبة إليه [1] المجتمع العدد: (350) نقلاً عن الدستور الأردنية. [2] انظر مجلة الدعوة المصرية العدد (26/ 1398).