اسم الکتاب : العلمانيون العرب وموقفهم من الإسلام المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى الجزء : 1 صفحة : 59
وكان رعيا خراجيا طفيليا [1]. ومجتمعا بدويا بدائيا عصابيا [2]. قام على مبدأ عنصري طائفي [3].
بينما الروم والفرس كانت لهم دول قائمة [4].
وكذلك كان العهد في خلافة الخلفاء الراشدين حكم قبلي لا دولة [5].
وأكد هذا فيما بعد [6] حين قال: فاكتفى الراشدون في إدارة شؤون الناس بعادات القبيلة. وقال: هي إذن قبيلة كبيرة يديرها مزاج كبرائها ولم تكن دولة قط [7].
غيره من العلمانيين يقولون: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - وخلفاءه أقاموا دولة. لكن الظروف تغيرت ونحن في حاجة إلى مفاهيم عصرية للدولة المدنية بشروط ديمقراطية معروفة.
وهذا قول أعقل من قمامة القمني التي تنكر المحسوسات وتكفر بالبديهيات.
فأنت ترى كيف سخر من الله والنبي - صلى الله عليه وسلم - ودينه، وسيأتي معنا أشياء لا تعد ولا توصف من ازدراء للشريعة ولأحكامها ولعقائد الإسلام ولصحابة النبي - صلى الله عليه وسلم - والخلفاء الراشدين، بل سخر من عمر ومن عدله، مما يثير شبهات وتساؤلات عديدة حول ما يبطنه الرجل ويتستر به. [1] نفس المرجع (73). [2] نفس المرجع (117). [3] نفس المرجع (119).
بينما أكد أركون أن الدولة التي أنشأها النبي في المدينة كانت نموذجا جديدا للدولة مستعارا من دولة أثينا أولا ثم من الدولة الامبراطورية الرومانية بعد تشكل الخلافة ثانيا. العلمنة والدين (49). [4] نفس المرجع (133). [5] نفس المرجع (134 - فما بعد). [6] نفس المرجع (137). [7] نفس المرجع (80 - 1
اسم الکتاب : العلمانيون العرب وموقفهم من الإسلام المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى الجزء : 1 صفحة : 59