responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلمانيون العرب وموقفهم من الإسلام المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 58
- صلى الله عليه وسلم - أول ناقض للعهد مع معاهديه اليهود [1].
وأن الإسلام نقض عهود الأسرة فقتل الابن أباه كما فعل أبو عبيدة والأخ أخاه [2].
وأن نقض النبي - صلى الله عليه وسلم - للعهد انتهى بمجزرة قريظة [3]، واعتبر أن ما فعله النبي - صلى الله عليه وسلم - في حق قريظة لما نقضوا العهد جريمة في حق الإنسانية [4]، وأنه مجزرة بكل المعاني [5].
هكذا يدافع عن إخوانه الصهاينة، وسيأتي معنا مغازلته لهم، وتنديده بقوى المقاومة.
لا يرى القمني في ديننا وتاريخنا إلا ما هو بئيس وحقير ومخز، ولهذا يستسهل ركوب أية موجة شاذة، لا يهم صدقها المنطقي ولا ظهور ضعفها، المهم ما دامت تؤدي غرض التحقير والسخرية والازدراء، فهذا هو الهدف المنشود والمشروع. فخلافا لكافة الباحثين الغربيين والعرب، كرر القمني من غير ملل أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم ينشئ دولة، وإنما كانت له كونفدرالية قبلية [6]. وتجمعا قبليا يحتشد حول فكرة وإيديولوجيا [7].

[1] نفس المرجع (181 - فما بعد - 188 - 189 - 190).
[2] نفس المرجع (188 - 1
[3] نفس المرجع (190).
[4] نفس المرجع (195).
[5] نفس المرجع (196).
[6] انتكاسة المسلمين (126 - 133).
[7] نفس المرجع (72).
اسم الکتاب : العلمانيون العرب وموقفهم من الإسلام المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست