اسم الکتاب : العلمانيون العرب وموقفهم من الإسلام المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى الجزء : 1 صفحة : 179
ووحشية ظالمة وعنف، مثل نجاسة المرأة، وتعدد الزوجات، والتطليق عن طريق الطرد التعسفي، ونظام الرق، وقانون القصاص العين بالعين والسن بالسن [1].
والقرآن والسنة حسب عزيز العظمة: أخبار فيها اختلافات كثيرة وكبيرة [2].
وشكك أركون في اتهام القرآن لأهل الكتاب بتحريف كتبهم، وسماها تهمة رهيبة [3].
وكذا شكك حسن حنفي في مقدمته لرسالة إسبينوزا (22) في كون القرآن محفوظا من التغيير والتبديل.
ونظرة الإسلام إلى كون الأديان السابقة محرفة وخاطئة ليست عنصرا مرحبا به عند أركون لسبب بسيط أن المنهج النقدي التفكيكي الموضوعي التاريخي الغربي لم يقل كلمته في هذه المسألة، فهو دين أركون الجديد [4].
القرآن عنيف ووحشي وقاس.
هكذا صرح جماعة من العلمانيين.
سيأتي أنه وحشي وعنيف في فقرة «القانون الجنائي الإسلامي قانون همجي وحشي».
ووصف أركون آية «فإذا نقر في الناقور» بالمقطع العنيف والملتهب [5].
وقال: فالعنف الذي نظَّر له القرآن في سورة التوبة [6].
وذكر أن القرآن [1] الإسلام والانغلاق اللاهوتي (113). [2] التراث بين السلطان والتاريخ (54). [3] نحو نقد العقل الاسلامي (338). [4] نحو نقد العقل الإسلامي (2 [5] الفكر الإسلامي (148). [6] قضايا في نقد العقل الديني (102 - 103).
اسم الکتاب : العلمانيون العرب وموقفهم من الإسلام المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى الجزء : 1 صفحة : 179