responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثم أبصرت الحقيقة المؤلف : الخضر، محمد سالم    الجزء : 1  صفحة : 97
حتى خلق الكون قد أسنده الشيعة الإثنا عشرية إلى الأئمة!
ففي صيغة زيارة الحسين (ع) التي رواها ابن قولويه بإسناد صحيح عند الشيعة الإثنى عشرية عن الإمام الصادق أنه قال: (بكم يباعد الله الزمان، وبكم يمحو الله ما يشاء ويثبت وبكم تنبت الأرض أشجارها، وبكم تُخرج الأرض أثمارها، وبكم تنزل السماء قطرها ورزقها، وبكم ينزل الله الغيث، إرادة الرب في مقادير أموره تهبط إليكم وتصدر من بيوتكم) [1].
وفي الزيارة الجامعة المشهورة (بكم فتح الله وبكم يختم وبكم ينزل الغيث) [2].
وإذا كان الخلق للأئمة وهم من يدير الكون ويسيره وهم الأسماء الحسنى التي يُدعى الله بها، وهم الذين لا يخفى عليهم شيء في الأرض ولا في السماء، فلم يبقى حينئذ سوى الحساب الأخروي.
وهو ما نصت عليه كتب الإمامية أيضاً حيث صرّحت بأنّ الإمام هو الديّان الذي يحاسب الخلائق يوم القيامة!
روى المجلسي في "بحار الأنوار 24/ 272" عن البرقي في كتابه "الآيات" عن الإمام جعفر الصادق أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لأمير المؤمنين (ع): يا عليّ أنت ديّان هذه الأمة! والمتولي حسابهم! وأنت ركن الله الأعظم يوم القيامة! ألا وإنّ المآب إليك! والحساب عليك! والصراط صراطك!، والميزان ميزانك!، والموقف موقفك!!

[1] كامل الزيارات ص200
[2] بحار الأنوار 102/ 144
اسم الکتاب : ثم أبصرت الحقيقة المؤلف : الخضر، محمد سالم    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست