responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذيل الصواعق لمحو الأباطيل والمخارق المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 92
وأما قوله بل اكتشفت عناصر في الشمس قبل اكتشاف وجودها في الأرض.
فجوابه أن يقال دعوى اكتشاف العناصر في الشمس دعوى باطلة لا مستند لها سوى التخرصات والظنون الكاذبة. وقد قال الله تعالى {وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا} وقال تعالى {قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ}.
والشمس في السماء بنص القرآن، وبين السماء والأرض مسيرة خمسمائة سنة بنص الأحاديث الثابتة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، فمن أين لبني آدم أن يكتشفوا عناصر الشمس من هذا البعد الشاسع.
وأما قوله وبذلك قرر العلم اليوم ما قرره القرآن، وأشار إليه قبل ألف وأربعمائة عام من أن الأرض والشمس والنجوم أي السماء والأرض وما فيهما إنما كانت سديمًا انفصل إلى أجزاء {كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا}.
فجوابه أن يقال قد بينت مرارا أن ما سماه الصواف ههنا علما فليس بعلم وإنما هو جهل على الحقيقة.
وأما قوله أن الأرض والشمس والنجوم كانت سديمًا انفصل إلى أجزاء.
فجوابه أن يقال هذا قول باطل وقد تقدم رده قريبا، وحمل الآية من سورة الأنبياء على هذا القول الباطل من الإلحاد في آيات الله، وتحريف الكلم عن مواضعه.

فصل
قال الصواف في صفحة 41 - 42:
(حركة الأرض والشمس) قال الله تبارك وتعالى: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ

اسم الکتاب : ذيل الصواعق لمحو الأباطيل والمخارق المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست