responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذيل الصواعق لمحو الأباطيل والمخارق المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 40
قلت للسبعة إبرا ... م ومنع وعطا
ومتى ينزلن في الميز ... ان يستولي الهوا
ويثور الرمل حتى ... يمتلي منه الصفا
ويعمُّ الأرض رجـ ... ـف وخراب وبِلى
ويصير القاع كالسـ ... ـقف وكالطود العرا
وحكمتم فأبى الحـ ... ـكم إلا من يشا
ما أتى الشرع ولا ... جاءت بهذا الأنبيا
فبقيتم ضحكة ... يضحك منها العلما
حسبكم خزيا وعا ... رًا ما يقول الشعرا
ما أطمعكم في الـ ... ـحكم إلا الأمرا
فعلى اصطر لاب بطـ ... ـليموس والزيج العفا
وعليه الخزي ما ... جادت على الأرض السما
وقد ذكر السيوطي هذا الخبر في تاريخه فقال: "وفي سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة اجتمعت الكواكب الستة في الميزان، فحكم المنجمون بخراب العالم في جميع البلاد بطوفان الريح، فشرع الناس في حفر مغارات في التخوم، وتوثيقها وسد منافذها عن الريح، ونقلوا إليها الماء والزاد، وانتقلوا إليها وانتظروا الليلة التي وعدوا فيها بريح كريح عاد، وهي الليلة التاسعة من جمادى الآخرة، فلم يأت فيها شيء ولا هب فيها نسيم بحيث أوقدت الشموع فلم تتحرك فيها ريح تطفيها، وعملت الشعراء في ذلك، فمما قيل فيه قول أبي الغنائم محمد بن المعلم:
قل لأبي الفضل قولَ معترفٍ ... مضى جمادى وجاءنا رجبُ
وما جرت زعزعًا كما زعموا ... ولا بدا كوكبٌ له ذنبُ

وما ذكره السيوطي في تعيين الشهر الذي اتفق المنجمون على هبوب

اسم الکتاب : ذيل الصواعق لمحو الأباطيل والمخارق المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست