responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذيل الصواعق لمحو الأباطيل والمخارق المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 192
الإسماعيلية بالألموت ثم لما قدم التتر المشركون هولاكو أشار عليه بقتل الخليفة وبقتل أهل العلم والدين واستبقاء أهل الصناعات والتجارات الذين ينفعونه في الدنيا وأنه استولى على الوقف الذي للمسلمين وكان يعطي منه ما شاء الله لعلماء المشركين وشيوخهم من النخشية السحرة وأمثالهم وأنه لما بنى المرصد الذي بمراغة على طريقة الصابئة المشركين كان أخس الناس نصيبا منه من كان إلى أهل الملل أقرب وأوفرهم نصيبا من كان أبعدهم عن الملل مثل الصابئة المشركين ومثل المعطلة وسائر المشركين. ومن المشهور عنه وعن أتباعه الاستهتار بواجبات الإسلام ومحرماته ولا يحافظون على الفرائض كالصلاة ولا ينزعون عن محارم الله من الخمر والفواحش وغير ذلك من المنكرات حتى أنهم في شهر رمضان يذكر عنهم من إضاعة الصلاة وارتكاب الفواحش وفعل ما يعرفه أهل الخبرة بهم. ولم يكن لهم قوة وظهور إلا مع المشركين الذين دينهم شر من دين اليهود والنصارى إلى أن قال: وبالجملة فأمر هذا الطوسي وأتباعه في المسلمين أشهر وأعرف من أن يوصف. انتهى.
ومع ما ذكره شيخ الإسلام أبو العباس بن تيمية والعلامة ابن القيم رحمهما الله تعالى عن نصير الشرك الطوسي من الأفعال الشنيعة والأقوال الباطلة الوضيعة فقد خالفهما الصواف وصار معهما في طرفي نقيض حيث بالغ في الثناء على نصير الشرك ووصفه بما لا يستحقه وجعله من سلفه الصالح وفي هذا أوضح دليل على كثافة جهله وعدم تمييزه بين الطيب والخبيث.
وقد ذكر الشيخ عبد القاهر بن طاهر البغدادي في كتابه (الفرق بين الفرق) عن عبيد الله بن الحسين القيرواني جد العبيديين أنه قال في رسالته

اسم الکتاب : ذيل الصواعق لمحو الأباطيل والمخارق المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست