responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح المعبود في الرد على ابن محمود المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 163
الأسانيد التي ساقها مسلم في صحيحه ولم يسق لفظها وفيه أن جبريل قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما الإسلام قال: «الإسلام أن تسلم وجهك لله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت» قال فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم قال: «نعم» قال: صدقت قال: فقلنا انظروا كيف يسأله وكيف يصدقه، قال: وقال: يا رسول الله ما الإحسان قال: «تخشى الله كأنك تراه أو تعبد الله كأنك تراه فإنك إن لا تراه فإنه يراك» قال: صدقت، قال: قلنا: انظروا كيف يسأله وكيف يصدقه، قال: فقال: يا رسول الله ما الإيمان قال: «الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسوله وبالموت وبالبعث وبالجنة وبالنار وبالقدر كله» قال: فإذا فعلت ذلك فقد آمنت قال: «نعم» قال: صدقت قال: قلنا انظروا كيف يسأله وكيف يصدقه.
ورواه ابن حبان في صحيحه وقال فيه: «الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأن تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتحج وتعتمر وتغتسل من الجنابة وأن تتم الوضوء وتصوم رمضان» قال: فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم قال: «نعم» قال: صدقت قال: يا محمد ما الإيمان قال: «أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وتؤمن بالجنة والنار والميزان وتؤمن بالبعث بعد الموت وتؤمن بالقدر خيره وشره» قال: فإذا فعلت ذلك فأنا مؤمن قال: «نعم» قال: صدقت، ورواه الدارقطني في سننه بنحو رواية ابن حبان وقال: إسناده ثابت صحيح أخرجه مسلم بهذا الإسناد.
ومنها حديث أبي هريرة رضي الله عنه بنحو حديث عمر رضي الله عنه رواه البخاري ومسلم وأهل السنن إلا الترمذي.
ومنها حديث أبي هريرة وأبي ذر رضي الله عنهما بنحو حديث عمر رضي الله عنه وفيه أن جبريل قال: يا محمد أخبرني

اسم الکتاب : فتح المعبود في الرد على ابن محمود المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست