responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح المعبود في الرد على ابن محمود المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 132
ورواه ابن حبان في صحيحه مختصرا، ولفظه أن رجلا قال: يا رسول الله أنبيا كان آدم؟ قال: «نعم» قال: فكم كان بينه وبين نوح؟ قال: «عشرة قرون» قال ابن كثير في البداية والنهاية: وهذا على شرط مسلم ولم يخرجه، ورواه ابن جرير في أول تاريخه ولفظه قلت: يا نبي الله أنبيا كان آدم؟ قال: «نعم كان نبيا كلمه الله قبلا».
وفي هذا الحديث الصحيح شاهد لما تقدم قبله من حديث أبي ذر وأبي أمامة رضي الله عنهما.
الحديث الرابع: عن عوف بن مالك رضي الله عنه أن أبا ذر رضي الله عنه جلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث وفيه - قلت: يا رسول الله فأي الأنبياء كان أول؟ فقال: «آدم» فقلت: أو نبيا كان؟ قال: «نعم نبي مكلم» قلت: يا رسول الله وكم الأنبياء؟ فقال: «مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا» فقال: كم المرسلون منهم؟ قال: «ثلاثمائة وخمسة عشر جما غفيرا» ذكره الحافظ ابن حجر في (المطلب العالية) ونسبه لإسحاق بن راهويه.
وهذا الحديث والحديثان قبله يشد بعضها بعضا وتشهد لها الرواية الصحيحة عن أبي أمامة رضي الله عنه.
الحديث الخامس: عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ طلع أبو بكر وعمر فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم «هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين يا علي لا تخبرهما» رواه الترمذي وابن ماجه وعبد الله بن الإمام أحمد في زوائد المسند وإسناده حسن وهذا لفظ الترمذي، ولفظ عبد الله قال: كنت عند النبي صلى الله عليه

اسم الکتاب : فتح المعبود في الرد على ابن محمود المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست