اسم الکتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور المؤلف : الأشعري، أبو الحجاج الجزء : 1 صفحة : 55
13 - قول الروافض في الأئمة هل يجوز أن يكونوا أفضل من الأنبياء؟
واختلفت الروافض في الأئمة هل يجوز أن يكونوا أفضل من الأنبياء أم لا يجوز ذلك.
وهم ثلاث فرق:
1 - فالفرقة الأولى منهم يزعمون أن الأئمة لا يكونون أفضل من الأنبياء بل الأنبياء أفضل منهم غير أن بعض هؤلاء جوزوا أن يكون الأئمة أفضل من الملائكة.
2 - والفرقة الثانية منهم يزعمون أن الأئمة أفضل من الأنبياء والملائكة وأنه لا يكون أحد أفضل من الأئمة وهذا قول طوائف منهم.
3 - والفرقة الثالثة منهم وهم القائلون بالاعتزال والإمامة يزعمون أن الملائكة والأنبياء أفضل من الأئمة ولا يجوز أن يكون الأئمة أفضل من الأنبياء والملائكة.
12 - قول الروافض في القرآن: هل زيد أو نقص منه؟
واختلفت الروافض في القرآن هل زيد فيه أو نقص منه.
وهم ثلاث فرق:
1 - فالفرقة الأولى منهم يزعمون أن القرآن قد نقص منه وأما الزيادة فذلك غير جائز أن يكون قد كان وكذلك لا يجوز أن يكون قد غير منه شيء عما كان عليه فأما ذهاب كثير منه فقد ذهب كثير منه والإمام يحيط علماً به.
2 - . 1
3 - والفرقة الثالثة منهم وهم القائلون بالاعتزال والإمامة يزعمون أن القرآن ما نقص منه ولا زيد فيه على ما أنزل الله تعالى على نبيه عليه السلم لم يغير ولم يبدل ولا زال عما كان عليه.
1 في أصل المخطوط بياض بالأصل إلا أنه محقق الطبعة الألمانية أشار إلى هامش ح يتضمن عبارة: "وهم الذين يجوزون الزيادة ولا يجوزون النقص منه".
اسم الکتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور المؤلف : الأشعري، أبو الحجاج الجزء : 1 صفحة : 55