responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور المؤلف : الأشعري، أبو الحجاج    الجزء : 1  صفحة : 157
126 - هل يقال الله قبل الأشياء؟
واختلفت المعتزلة هل يقال: أن البارئ قبل الأشياء أو يقال قبل ويسكت على ذلك؟ على ثلاث مقالات: 1 - فزعمت الفرقة الأولى منهم وهم العبادية أصحاب عباد بن سليمان أن البارئ يقال: أنه قبل ولا
2 - وزعمت الفرقة الثانية منهم وهم أصحاب أبي الحسين الصالحي أن البارئ لم يزل قبل الأشياء برفع اللام قالوا: ولا نقول: لم يزل قبل الأشياء بنصب اللام.
3 - وزعمت الفرقة الثالثة منهم وهم الأكثرون عدداً أن البارئ لم يزل قبل الأشياء وأن ذلك يطلق بنصب اللام من قبل.

127 - هل تسمي عالما إذا استدللت عليه؟
واختلفت المعتزلة هل يجوز أن يسميه بهذا الاسم أم لا؟ على مقالتين:
1 - فزعمت الفرقة الأولى منهم أنه جائز أن يسمي الله - سبحانه - عالماً قادراً حياً سميعاً بصيراً من استدل على معنى ذلك أنه يليق بالله وإن لم يأت به رسول.
2 - وزعمت الفرقة الثانية منهم أنه لا يجوز أن يسمي الله - سبحانه - بهذه الأسماء من دله العقل على معناها إلا أن يأتيه بذلك رسول من قبل الله - سبحانه - يأمره بتسميته بهذه الأسماء.

اسم الکتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور المؤلف : الأشعري، أبو الحجاج    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست