responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور المؤلف : الأشعري، أبو الحجاج    الجزء : 1  صفحة : 156
124 - قولهم في العين واليد
وأجمعت المعتزلة بأسرها على إنكار العين واليد وافترقوا في ذلك على مقالتين:
1 - فمنهم من أنكر أن يقال: لله يدان وأنكر أن يقال: أنه ذو عين وأن له عينين.
2 - ومنهم من زعم أن لله يداً وأن له يدين وذهب في معنى ذلك إلى أن اليد نعمة وذهب في معنى العين إلى أنه أراد العلم وأنه عالم وتأول قول الله -عز وجل-: {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} [طه: 39] أي بعلمي.

125 - هل يقال إن الله وكيل أو لطيف؟
واختلفت المعتزلة في البارئ هل يقال أنه وكيل وأنه لطيف؟ على مقالتين:
1 - فمنهم من زعم أن البارئ لا يقال أنه وكيل وأنكر قائل هذا القول أن يقول: {حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} [1] من غير أن يقرأ القرآن وأنكر أيضاً أن يقال: لطيف دون أن يوصل ذلك فيقال: لطيف بالعباد والقائل بهذا القول عباد بن سليمان.
2 - ومنهم من أطلق وكيل وأطلق لطيف وإن لم يقيد.

[1] المقصود هنا الآية من سورة آل عمران: {وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}.
123 - معنى "إن الله خالق" عندهم
واختلفت المعتزلة في معنى القول أن الله خالق وهم فرقتان:
[1] - فزعمت فرقة منهم أن معنى القول في الله أنه خالق أنه فعل الأشياء مقدرة وأن الإنسان إذا فعل أفعالاً مقدرة فهو خالق وهذا قول الجبائي وأصحابه.
2 - وزعمت الفرقة الثانية منهم أن معنى القول في الله - سبحانه - أنه خالق أنه فعل لا بآلة ولا بقوة مخترعة فمن فعل لا بآلة ولا بقوة مخترعة فهو خالق لفعله ومن فعل بقوة مخترعة فليس بخالق لفعله.
اسم الکتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور المؤلف : الأشعري، أبو الحجاج    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست