اسم الکتاب : هل العهد القديم كلمة الله المؤلف : السقار، منقذ بن محمود الجزء : 1 صفحة : 17
للكنيسة، وقد حوتها أهم المخطوطات اليونانية [الفاتيكانية والسكندرية] وأقدم الترجمات كالسبعينية اليونانية، والبشيطة السريانية، والقبطية والأثيوبية، بل نقلت دائرة المعارف الكتابية أن "الآباء اليونانيين الأوائل يميلون - بوجه عام - إلى اعتبار الرسالة جزءاً من الأسفار القانونية، لذلك تذكر في قوائم الأسفار القانونية لأوريجانوس وأبيفانيوس وكيرلس الأورشليمي وأثناسيوس، وعليه فقد اعترف بها رسمياً في مجمع لاودكية (360م) " [1]، ولكن هذه الرسالة اعتبرت فيما بعد من أسفار الأبوكريفا المدرجة زيفاً في الكتاب المقدس.
ويطلق النصارى _ لا اليهود _ على الأجزاء الأربعة السالف ذكرها اسم العهد القديم، وتسمى أيضاً الكتب والناموس، ويطلق اسم التوراة على الأجزاء الثلاثة الأخيرة تجوزاً.
يرجع أصل هذه التسمية إلى بولس، حين سمى التوراة بالعهد القديم في قوله: " عند قراءة العهد العتيق " (كورنثوس [2] 3/ 14). لتصبح الأناجيل والرسائل الملحقة هي العهد الجديد. (2)
- وقد تم تقسيم أسفار العهد القديم إلى إصحاحات في سنة 1200م على يد أُسقف كانتربري الأسقف ستيفن لانجتون (ت 1228م).
ثم رقمت جمل الإصحاحات في الطبعة الباريسية الصادرة عام 1551م.
وأما ترتيب الأسفار فقد أعيد غير مرة، وكان قد أقر له ترتيب في مجمع روما [1] دائرة المعارف الكتابية (1/ 189)، وانظر تاريخ الكنيسة، يوسابيوس القيصري، ص (274). [2] لكن أول من أطلق هذه التسمية حقيقة الأسقف ميليتس أسقف سادرس عام 180م. المدخل إلى العهد القديم، القس الدكتور صموئيل يوسف، ص (17).
اسم الکتاب : هل العهد القديم كلمة الله المؤلف : السقار، منقذ بن محمود الجزء : 1 صفحة : 17