responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمالي ابن الحاجب المؤلف : ابن الحاجب    الجزء : 1  صفحة : 47
الآية حسب كل قراءة؛ من ذلك ما ذكره في قوله تعالى: "كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار" [1] في الإملاء (80).
وقد تعرض ابن الحاجب للوقف في القرآن؛ والوقف له ارتباط بالقراءات فهو يتصل بالأداء القرآني السليم، لذلك رفض الوقف على قوله تعالى: ويبقى، فيقوله: "كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام" [2]، وذلك في الإملاء (74).
ومن المسائل التي اهم بها ابن الحاجب وكثرت في أماليه القرآنية:-
1 - تعلق الجار والمجرور. من ذلك ما أملاه على قوله تعالى: "حتى توارت بالحجاب" [3] في الإملاء (101)، وكذلك ما أملاه على قوله تعالى: "ما أنت بنعمة ربك بمجنون" [4] في الإملاء (92).
2 - بيان ما يعود عليه الضمير. من ذلك ما أملاه على قوله تعالى: "ن تبدوا الصدقات فنعما هي" [5] في الإملاء (13). وكذلك قوله تعالى: "ولأبويه" [6] في الإملاء [6].
3 - وضع الظاهر موضع الضمير. ومنه قوله تعالى: "أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى" [7] في الإملاء (14. وقوله تعالى: "فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه" [8] في الإملاء (66).

[1] غافر: 35.
[2] الرحمن: 26، 27.
[3] ص: 32.
[4] القلم: 2.
[5] البقرة: 271.
[6] النساء: 11.
[7] البقرة: 282.
[8] يوسف: 76.
اسم الکتاب : أمالي ابن الحاجب المؤلف : ابن الحاجب    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست