responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمالي ابن الحاجب المؤلف : ابن الحاجب    الجزء : 1  صفحة : 44
بدمشق سنة اثنتين وعشرين: "الجملة الواقعة بعد القول إذا بني لما لم يسم فاعله تقوم مقام الفاعل، ومنه قوله تعالى: "ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون" [1]].
وقد يملي على الآية الواحدة مرتين في موضعين مختلفين. مثال ذلك قوله تعالى: "ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً" [2] فقد أملى عليها مرتين، في الإملاء (15) والإملاء (60).
ويخص ابن الحاجب كل إملاء بآية من القرآن. وأحياناً يملي على أكثر من آية إذا كان هناك غرض واحد. فقد أملي على الآيتين: "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى" [3] و"أن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم" [4]، وذلك في الإملاء (68). وربما أملى على ثلاث آيات، فقد أملى على قوله تعالى: "قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة" [5]، وقوله تعالى: "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم" [6]، وقوله تعالى: "وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن" [7]، وذلك في الإملاء (87): وقد يملي على آيتين من القرآن وبيت من الشعر كما فعل في الإملاء (73) عندما أملي على قوله تعالى: "إن كان قميصه قدْ من قبل فصدقت" [8]، وقوله تعالى: "إن كنت قلته فقد علمته" [9] وقول الشاعر:

[1] المطففين: 17.
[2] الحجر: 47.
[3] النجم: 39.
[4] الأعراف: 185.
[5] إبراهيم: 31.
[6] النور: 30.
[7] الإسراء: 53.
[8] يوسف: 26.
[9] المائدة: 116.
اسم الکتاب : أمالي ابن الحاجب المؤلف : ابن الحاجب    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست