responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمالي ابن الحاجب المؤلف : ابن الحاجب    الجزء : 1  صفحة : 351
[إملاء 60]
[الخلاف في كلمة هل هي مصدر أو اسم زمان؟]
وقال أيضاً مملياً بدمشق سنة ثماني عشرة على قول الشاعر في المفصل [1].
مغار ابن همام على حي خثعما
وصدره
وما هي إلا في إزار وعلقة (2)
يقول: إنها متخففة مثل تخفف ابن همام وقت إغارته، لأنه كان جريئاً لا يهتم بلباس الحرب عند الإغارة. هذا معناه.
وقد أخذ على سيبويه في إيراده هذا البيت مستشهداً به على أن "مغار) اسم للزمان [3]. فقيل: إن المراد: وما هي إلا متخففة تخففاً كإغارة ابن همام، أي: كتخفف إغارة ابن همام، فهو بالمصدر أجدر، فتقديره اسم زمان، أو مكان، ناء لذلك عن الصواب. وزادوه تقريراً بأن قالوا: إن اسم الزمان والمكان لا عمل لهما و"على حي خثعما" متعلق بمغار فلا يصح أن يكون إلا مصدراً لذلك.
وأورده الزمخشري على نحو إيراد سيبويه، ووجهه: وما هي إلا متخففة

[1] صفحة 238.
(2) البيت من الطويل وقد نسبه سيبويه لحميد بن ثور. الكتاب 1/ 235. انظر ديوان حميد بن ثور – الاستدراكات صفحة 173 (صنعة عبد العزيز الميمني). وهو من شواهد: المقتضب 2/ 121، والكامل 1/ 118، والخصائص 2/ 208، والإيضاح لابن الحاجب 1/ 666. وابن همام: هو عمرو بن همام بن مطرف. وخثعم: حي من اليمن. والعلقة: ثوب قصير. انظر شرح أبيات سيبويه لابن السيرافي 1/ 228. واستشهد به الزمخشري على أن (مغار) اسم زمان.
[3] قال سيبويه: "فسير مغاراً وقتا وهو ظرف". الكتاب 1/ 235.
اسم الکتاب : أمالي ابن الحاجب المؤلف : ابن الحاجب    الجزء : 1  صفحة : 351
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست