responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمالي ابن الحاجب المؤلف : ابن الحاجب    الجزء : 1  صفحة : 342
وقوله: في أصلابها أود، يعني السلوقية، يصفها بالقوة. والأولاد: العوج كأنه قال: في أصلاب السلوقية عوج، وذلك يدل على قوتها.

[إملاء 52]
[الإغراء يكون بالمخاطب وليس بالغائب]
وقال أيضاً ممليا بالقاهرة سنة ثلاث عشرة على قوله في المفصل [1]: "عليه رجلا ليسني" [2]: انتصب "رجلا" بـ "عليه"، وهو شاذ لأن "عليه" ليس يغري بها [3]. وإنما يغري بعليك ودونك. وفي "ليس" اسمها، والياء في موضع الخبر على الشذوذ. وإنما كان الإغراء بالمخاطب لأن صيغة الأمر لا تكون في الغالب إلا للمخاطب.

[إملاء 53]
[استعمال "بينا" بغير "إذا"]
وقال أيضاً ممليا بدمشق سنة ثماني عشرة على قول الشاعر في المفصل ([4]):
فبينا نحن نرقبه أتانا ... معلق وفضه وزناد راع (5)

[1] ص 132.
[2] هو حكايةعن بعض العرب. قال ذلك لرجل ذكر أنه يريده بسوء. ابن يعيش 3/ 107.
[3] قال أبو البركات الأنباري: "وأما قول بعض العرب: عليه رجل ليسني، فلا يقاس عليه لأنه كالمثل". أسرار العربية ص 164 (تحقيق محمد بهجت البيطار9.
[4] ص 172.
(5) هذا البيت من الوافر. وقد نسبه سيبويه لرجل من قيس عيلان 1/ 171، وروايته: بينا نحن نطلبه. وهو من شواهد معاني القرآن للفراء 1/ 346. والمحتسب 2/ 78. والهمع 1/ 211. والوفضة: جعبة السهام. قال ابن السيرافي: معناها في البيت: خريطة تكون مع الفقراء والرعاة يجعلون فيها أزوادهم. انظر شرح أبيات سيبويه 1/ 267. والشاهد فيه استعمال (بينا) بغير إذ.
اسم الکتاب : أمالي ابن الحاجب المؤلف : ابن الحاجب    الجزء : 1  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست