responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمالي ابن الحاجب المؤلف : ابن الحاجب    الجزء : 1  صفحة : 132
بعدها لإبهامها وجب تقدير إضافة "متى" إلى ما بعدها لإبهامها، ولم يجب في "متى"، فلا يجب في "إذا". وقالوا أيضاً: لو كان العامل فيها جوابها لاستحال أن يقال: إذا أحسنت إلى اليوم أكرمتك غداً، لأن "إذا" ههنا عندهم ظرف للإكرام، وقد فُسّرَتْ بكونها غدا، وأضيفت عند هؤلاء إلى الإحسان [1] الذي هو في اليوم، فيؤدي إلى أن تكون هي [2] اليوم وغدا في الكلام باعتبار الشيء الواحد، وهو محال، والله أعلم بالصواب.

[إملاء 17]
[إعراب قوله تعالى: "سلام قولا"]
وقال أيضاً مملياً بالقاهرة سنة ثلاث عشرة على قوله تعالى: {ولهم ما يدعون سلام قولا} ([3]):
في رفعه أوجه: أحدهما: أن يكون بدلا من قوله: {ولهم ما يدعون} [4]، تقديره: ولهم سلام، ويكون لقوله: سلام، وجهان على هذا التأويل: أحدهما: السلامة، فلا يحتاج إلى تقدير، كأنه قال: ولهم السلامة. والآخر: أن يكون السلام المعروف، ويكون ذلك من الله أو من الملائكة، ويكون المعنى: ولهم ما يتمنونه من الملائكة أو من الله أو من الجميع.
ويجوز أن يكون مرتفعا على معنى: هو سلام [5]، تفسيراً لما يدعونه على
المعنيين [6].

[1] في الأصل وفي د، م: الإكرام. وما أثبتناه من ب، س. وهو الصواب.
[2] في س: هو. والصواب ما أثبتناه لأن الكلام في (إذا).
[3] يس: 57، 58 وبعدها "ومن رب رحيم".
[4] أجازه النحاس. إعراب القرآن 2/ 729، والزمخشري. الكشاف 3/ 327.
[5] في د: الإسلام. وهو تحريف.
[6] تفسيراً لما يدعونه على المعنيين: سقطت هذه العبارة من س.
اسم الکتاب : أمالي ابن الحاجب المؤلف : ابن الحاجب    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست