responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأفعال الناسخة المؤلف : حمدي كوكب    الجزء : 1  صفحة : 89
وقال آخر:
لقد علم الأقوام ما كان داءها ... بثهلان إلا الخزي ممن يقودها

جعل الخزي اسماً وداءها خبراً.

قال الله عز وجل: {وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ}. (263)
وجواب ينصب ويرفع.

وقال عز وجل: {فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء ... الظَّالِمِينَ}. (264)
ترفع عاقبتهما وتنصب. (265)

تأكيد كان بالمصدر
لا تؤكّد (كان) بالمصدر لأنَّ المصدر دالٌّ على الحدث والناقصة لا تدلُّ عليه وأجازه قوم على أن يكون المصدر لفظيّاً كالفعل المؤكّد وقولهم يعجبني كونُ زيد قائماً فهو مصدر التامَّة و (قائماً) منصوب على الحال. [266] ولا يجوز أن تبنى (كان) لما لم يُسمَّ فاعله. (267)

الفعل: أمسى
الفعل أمسى يصف المخبر عنه في المساء. (268)

الأوجه التي يأتي عليها الفعل أمسى
أمسى لها أوجه منها:

(263) الأعراف82
(264) الحشر17
(265) الجمل في النحو ج 1 ص 152
[266] اللباب علل البناء والإعراب ج1 ص 171
(267) السابق ... ج 1 ص 171
(268) شرح ابن عقيل ج 1 ص 268
اسم الکتاب : الأفعال الناسخة المؤلف : حمدي كوكب    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست