responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأفعال الناسخة المؤلف : حمدي كوكب    الجزء : 1  صفحة : 90
1 - بمعنى استيقظ ونام في الاكتفاء باسم واحد. فتكون أفعالاً تامة
تدل على معان وأزمنة.
فنقول: أمسى زيد، أي صار في وقت المساء.
2 - تكون بمنزلة (كان) التي لها خبر وتحتاج إليه.
مثال: أمسى زيد عالمَا، أي: أتى عليه المساء وهو عالم. (269)
3 - أن يقرن مضمون الجملة بالأوقات الخاصة ب - (المساء) على
طريقة كان.
4 - أن تفيد معنى الدخول في هذه الأوقات، وهي في هذا الوجه
تامة يسكت على مرفوعها. فيجوز أن يأتي هذا الفعل تاماً، أي
يستغني عن الخبر.
وقال تعالى: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ} (270)
5 - أن تكون بمعنى صار.
مثل: أصبح زيد غنياً، وأمسى أميرًا. (271)
وهذا الفعل مبني للتعدية على وزن (أفعل) للدلالة على الدخول في زمان معين هو المساء. (272)
قال الشاعر:
أمست خلاء وأمسى أهلها احتملوا ... أخنى عليها الذي أخنى على لبد

وأمسى ترفع المبتدأ والخبر بدون شروط، وبدون أن يتقدمها نفي أو نهي أو دعاء مثل غيرها من أخوات كان التي تحتاج إلى ذلك، ويمكن لهذا الفعل أن يأتي خبره وسط الجملة، أي: بين الفعل نفسه وبين اسمه. كما يجوز تقديم الخبر في هذا الفعل، وهو قد يأتي تاماً وقد يأتي ناقصاً.

(269) حروف المعاني ج 1ص 7، الأصول في النحو ... ج 1 ص 92
(270) سورة الروم، الآية 17
(271) المفصل في صنعة الإعراب ... ج 1 ص 353، شرح قطر الندى ج 1 ص 134
(272) شرح ابن عقيل ... ج 4 ص263
اسم الکتاب : الأفعال الناسخة المؤلف : حمدي كوكب    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست