اسم الکتاب : التعليقة على كتاب سيبويه المؤلف : الفارسي، أبو علي الجزء : 1 صفحة : 161
أي: لم يُضف (رويد) إلى الاسم لِئَلا يُشْبِه ما بعدها ما بعد الألف واللام في النصب.
قال: واعلم أن (رويدَ) يَلْحَقُها الكاف.
قال أبو علي: لا موضع للكاف في (رُوَيدك)، ولو كان له موضعٌ وأنت تأمر لوَجب أن يكون نصبًا، ولو كان نصبًا لعَدَّيته في المُظْهَر إلى مفعولين، فقلت: رُويدَ زيدًا عَمْرًا.
قال: وأما المعطوف كقولك: رُوَيدكم أنتم وعبد اللهِ.
قال أبو علي: (أنتم) هنا توكيد للمضمر المرفوع في النية لِما أُريد العطف عليه، كما أن الأحسن في المضمر المرفوع أن يؤكد ثم يعطف عليه.
قال: وتقول: رُوَيدَكم أنتم أنفسُكم.
قال أبو علي: الفصل بين أنْفُسِكم وأجمعين في باب التأكيد، أن أنفسَكم قد استُعمِل اسمًا غير تأكيد في قولك: (نزلتُ بنفس البصرة)
اسم الکتاب : التعليقة على كتاب سيبويه المؤلف : الفارسي، أبو علي الجزء : 1 صفحة : 161