responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 245
وهي لتصديق مخبر، او اعلام مستخبر، او وعد طالب واي بمعناها مختصة بالقسم، وان وليها “ الله “حذفت ياؤها، او فتحت، او سكنت، واجل لتصديق الخبر، ويلي لأثبات نفي مجرد او مقرون باستفهام، وقد توافقها نعم بعد المقرون.
فصل
كلا حرف ردع وجزر، وقد تؤول بـ “ حقا “، وتساوي “ اي “ معنى واستعمالا، ولا تكون لمجرد الاستفتاح؛ خلافا لبعضهم. واما حرف تفصيل مؤول بـ “ مهما يكن من شيء “ فلذا تلزم الفاء بعد ما يليها، ولا يليها فعل بل معموله، او معمول ما اشبهه، او خبر، او مخبر عنه، او اداة شرط يغني عن جوابها جواب اما، ولا تفصل الفاء بجملة تامة، ولا تحذف في السعة الا مع قول يغني عنه محكية؛ ولا يمتنع ان يلي “ اما “ معمول خبر “ ان “ خلاف للمازني.
وقد تبدل ميمها الاولى ياء، وقد يليها مصدر متلو بما اشتمل على مثله او مشتق منه، فينصبه

اسم الکتاب : تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 245
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست