responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 243
جازم وناصب وحرف تنفيس لتقليل معناه، وعليهما للتحقيق، ولا يفصل بين احدهما بغير قسم، وقد يغني عنه دليل فيوقف عليها، ويسوغ اقترانها بالمضارع تأوله بالماضي كثيرا، وترادفها هل. وتساوي همزة الاستفهام فيما لم يصحب نافيا، ولم يطلب به تعيين ويكثر قيام “ من “ مقرونة بالواو مقام النافي، فيجاء غالبا ب” الا “ قصدا للايجاب، وقد يقصد بـ “ اي” نفي فيعطف على ما في حيزها بـ “ ولا “ ولأصالة الهمزة لاستأثرت بتمام التصدير فدخلت على “ الواو “ و “ ثم “ ولم يدخلن عليها، ولم تعد بعد، “ ام “ بخلاف “ هل “ وسائر اخواتها، ويجوز ان لا تعاد “ هل “ لشبهها بالهمزة في الحرفية، وان تعاد لشبهها بأخواتها الاسمية في عدم الاصالة، وقد تدخل عليها الهمزة فتتعين مرادفة “ قد “ وربما ابدلت “ هاؤها “ همزة.
فصل
حروف التحضيض: هلا والا ولولا، ولوما، ولا يليهن غالبا الا فعل ظاهر، او معمول فعل مضمر

اسم الکتاب : تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست