responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح أبيات سيبويه المؤلف : السيرافي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 290
ترخيم الاسم بحذف حرفين
قال أبو زبيد:
(يا اسْمَ صبرا على ما كان من حدَثٍ ... أن الحوادثَ مَلْقِيٌّ ومُنْتَظَرُ)
كم من أخٍ لي كعِدْلٍ الموتِ مَهْاِكُهُ ... أودى فكان نصيبي بعده الذِكَرُ
يرثي أبو زبيد بهذا الشعر عبيد الله بن عمر بن الخطاب رحمه الله، وقتل بصفين:
يقول: الحوادث والمصائب لا نخلو منها، فبعضها قد نزل بنا في هذا الوقت وهو الملقي، وبعضها نتوقعه فيما بقي من أعمارنا وهو المنتظر. ثم قال: كم من أخ لي، يريد إنه قد فارق جماعة من أهل مودته واخوته، كان يموت كل واحد منهم عنده بمنزلة موته وهلاك نفسه. وأودى: هلك، فكان نصيبي منه أن أحزن عليه إذا ذكرته. والذكر: جمع ذكرة.

المضاف إلى النكرة
قال سيبويه: هذا كل متاع عندك موضوع.
جعل (هذا) مبتدأ و (كل) خبره و (موضوع) وصفا لـ (كل) لأن كلا نكرة لأنها مضافة إلى نكرة، وإذا كانت نكرة وصفت بنكرة، ثم ذكر سيبويه أشياء نكرات مضافات إلى ما بعدها هي نظائر لـ (كل).

اسم الکتاب : شرح أبيات سيبويه المؤلف : السيرافي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست