responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح أبيات سيبويه المؤلف : السيرافي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 259
(رَبْعٌ قَواءٌ أذاعَ المُعصراتُ به ... وكلُّ حيرانَ سارٍ ماؤه خَضِلُ)
الشاهد فيه إنه رفع (ربع) على خبر مبتدأ محذوف، كأنه قال: هو ربع قواء اعتاد إياه مرة بعد مرة.
وقوله: من سلمى، يريد من أجل حب سلمى، عوائده: جمع عائدة وهو ما يعوده من وجده بها وشوقه إليها. وهاج ما في قلبك - من الأهواء التي كنت تكنها وتسترها - الطلل الذي عرفته لها وعهدتها فيه، يعني أن نظره إلى الطلل ذكره ما كان في قلبه منها.
والطلل: ما شخص من آثار الدار، والربع: الموضع الذي نزلوا فيه، والقواء: الخالي، والمعصرات: السحاب التي فيها أعاصير والواحد إعصار، وهي الرياح اللواتي تهب بشدة، وأذاع به: فرقه وطمس أثره. يعني أن الريح والأمطار محت الدار، وعفت رسومها.
والحيران: السحاب الذي كأنه متحير لا يقصد إلى جهة لثقله وكثرة مائه، والساري: الذي ينشأ بالليل ويسير، و (سار) من نعت (حيران) و (ماؤه) مبتدأ و (خضل) خبر المبتدأ، والخضل بمعنى المخضل الذي يبل ويندي.

في أعمال المصدر
قال سيبويه قال الشاعر:
(فلولا رجاءُ النصرٍ منكَ ورهبةٌ ... عقابكَ قد صاروا لنا كالمواردِ)

اسم الکتاب : شرح أبيات سيبويه المؤلف : السيرافي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست