اسم الکتاب : شرح أبيات سيبويه المؤلف : السيرافي، أبو محمد الجزء : 1 صفحة : 260
الشاهد فيه على أعمال المصدر كعمل الفعل، و (عقابك) منصوب بـ (رهبة).
والموارد: الطرق الواحدة موردة. المعنى: لولا أنهم يرجون أن تنصرهم علينا أن حاربناهم، ولولا أنا نرهب عقابك أن قتلناهم، لقد صاروا لنا أذلاء نطأهم كما يوطأ الطريق.
قال سيبويه قال الشاعر:
(بضربٍ بالسيوف رؤوس قومٍ ... أزلنا هامَهُنَّ عن المقيلِ)
الشاهد فيه على تنوين المصدر، وعمله في المفعول النصب، والمفعول (رؤوس قوم) وقوله: أزلنا هامهن: أي أزلنا هام الرؤوس، فالضمير المجموع المؤنث يعود
إلى الرؤوس.
والمقيل: يراد به المستقر، يعني أنهم أزالوا الرؤوس عن مستقرها بأن قطعوها.
قال سيبويه قال الشاعر:
(ضعيفُ النِّكايةِ أعداَءهُ ... يَخالُ الفِرارَ يُراخي الأَجَلْ)
اسم الکتاب : شرح أبيات سيبويه المؤلف : السيرافي، أبو محمد الجزء : 1 صفحة : 260