responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة    الجزء : 1  صفحة : 340
ـ ويقول: ((المتعارف بين الناس ((الإسكندر)) بالألف واللام، فحذفهما منه (؛ أي: أبوتمام)، وقد فعل ذلك في غير موضع، كقوله: ((ما بين أندلس إلى صنعاء)) .. ولم تجر العادة أن يستعمل ((الفرزدق ولا الأندلس)) إلا بالألف واللام)) [1].
ـ ويقول: ((... وإذا أُدخْل النفي على ((كاد)) أخرجها إلى معنى الإيجاب في معظم كلامهم، كقوله تعالى: چ ? چ چ چ چ چ [البقرة 71]؛ أي: قد فعلوا بعد إبطاء .. ولها معنى آخر إلا أنه قليل التردد، وإنما يكون كاللغز؛ لأن المعروف سواه، تقول: ما كاد يقوم أخوك؛ أي: لم يقم، ولم يقارب .. ومثل هذا قلما يستعمل)) [2].
ـ ويقول: ((... وقد يقال: ثوب فُضُل إذا لم يكن على اللابس غيره، فإن ثبت أنه قال: فاضلا وهويريد الفضل فهي كلمة لا تعرف في كلام المتقدمين، وإنما المعروف تفضلت المرأة إذا كانت فُضُلا)) [3].
ـ ويقول: ((... و ((العيرانة)): الناقة التي تشبه العير الوحشي في صلابتها، .. ودلوث: مثل دلاث، وهي الجريئة على السير، وقلما يقولون في صفة الناقة دَلُوث، وإنما يقولون: دلاث)) [4].
ـ ويقول: ((المَرَطى: ضرب من العدوسهل، وقلما يُستعمل في الإبل)) [5].
ـ ويقول: ((وشحب كلمة قليلة، وإنما الكلام شاحب؛ أي: متغير)) [6].
ـ ويقول: ((والفَلَج: أراد به تلفج الأسنان، وقلما يقولون: ثغر أفلج، وإنما يقولون: مفلج)) [7].

[1] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 48].
[2] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [3/ 177].
[3] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 149].
[4] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 325].
[5] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 247].
[6] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 54].
[7] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 329].
اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة    الجزء : 1  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست