responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة    الجزء : 1  صفحة : 312
((... ويقال للؤلؤة العظيمة تُؤْمة، والجمع: تُؤَم، وهذا الوجه أجود [1] من أن تجعل ((تُوم))، جمع تؤام على تخفيف الهمزة؛ لأن ذلك قليل)) [2].
ـ وقال أبوالعلاء عند قول أبي تمام:
إِذا ما رَأَتهُ العيسُ ظَلَّت كَأَنَّما ... عَلَيها مِنَ الوِردِ اليَمامِيِّ نافِضُ [بحر الطويل]
((... ويقوي رواية من روى ((اليمامي)) بميمين، أن ((اليمانيَّ)) بتشديد الياء ليس باللغة العالية)) [3].
ـ قال أبوالعلاء عند قول أبي تمام:
باسِطًا بِالنَّدى سَحائِبَ كَفٍّ ... بِنَداها أَمسى حَبيبٌ حَبيبا [بحر الخفيف]
((.. ويجوز أن يكون ((حبيبا)) الثاني، هو ((حبيب)) الأول، كما تقول: بك صار فلان فلانا؛ أي: عرف واشْتُهِرَ وصار له موضع، ويكون من نحوقولهم: أنتَ أنتَ وعمرٌو عمرو)) [4].
ويمكن أن ندرج تحت قرينة الاستعمال قرينتين فرعيتين هما:
1) قرينة المصاحبة اللفظية.
2) قرينة الألفاظ المولدة.
أما قرينة المصاحبة اللفظية فقد استخدمها أبوالعلاء في موضعين، وفي أحد هذين الموضعين سمى أبوالعلاء هذه المصاحبة باسم: ((المحالفة))، والموضعان هما:
ـ قال أبوالعلاء عند قول أبي تمام:
لَولَم تَكُن مِن نَبعَةٍ نَجدِيَّةٍ ... عَلوِيَّةٍ لَظَنَنتُ عودَكَ عودا [بحر الكامل]

[1] أي: أن تكون كلمة توم التي في البيت تخفيف تُؤَم جمع كلمة تُؤْمة بمعنى اللؤلؤة، وهذا أفضل من أن تكون كلمة توم جمع تُؤام (بمعنى الصدف) على تخفيف الهمزة.
[2] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 278ب1].
[3] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 297ب10].
[4] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 171ـ172ب52].
اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة    الجزء : 1  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست