اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة الجزء : 1 صفحة : 205
ونِعْمَ الحيُّ كَلْبٌ غيرَ أَنَّا ... رُزِئْنا مِنْ بنين ومن بَنَاتِ [بحر الوافر])) [1].
[8] الجمع يُظْهِر أصل الكلمة. قال عند قول أبي تمام:
الوارِدينَ حِياضَ المَوتِ مُتأَقَةً ... ثُبًا ثُبًا وَكَراديسًا كَراديسا [بحر البسيط].
((ثُبًى جمع ثُبةٍ، وهي الجماعة من الناس ليست بالكثير، ويقال في جمعها ثُبَات وثُبُون وقالوا: ثُبًا؛ فدل ذلك على أن أصلها ثُبْيَة أوثُبْوَة)) [2].
[9] من الجموع ما يدل على الواحد والجمع، ومنها ما هو قليل الاستعمال، ومنها ما يوجبه القياس ولكنه غير مستعمل أونادر الاستعمال.
ـ قال: ((والنحويون يذهبون إلى أن شمالا يكون واحدا وجمعا)) [3].
ـ قال: ((طيور جمع طير، وطير جمع طائر، وقلما يقولون طيور، إلا أنه قد جاء، وربما استعملوا الطير في معنى الواحد)) [4].
ـ قال: ((الأرية واحدة الأري وهوالعسل، وقلما تستعمل هذه الكلمة مُوحَّدة)) [5].
ـ قال: ((والزيانب جمع زينب، هكذا يوجب القياس، فأما الشعر القديم فقلما يوجد فيه الزيانب)) [6].
[10] الاسم الذي وزنه فِعْلة يجمع بحذف الهاء:
قال: ((ريمة القياس أن يجمع على رِيم، مثل: سِدْرة وسِدر، وكلام سيبويه يدل على أن مثل هذه الأشياء يجوز أن تجمع على حذف الهاء)) [7]. [1] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [4/ 556ب13]. [2] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 360ب21]. [3] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 243ب5]. [4] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [3/ 267ب39]. [5] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [3/ 235ب12]. [6] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 457ب2ـ3]. [7] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 184ب4].
اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة الجزء : 1 صفحة : 205