اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة الجزء : 1 صفحة : 204
[4] ما كان وصفا على أفعل فبابه أن يجمع على فُعْل. مثل: ((أحمر حُمْر)) [1].
ويجوز في الشعر فقط ضم عين ((فُعْل)) في الجمع بشرط أن يكون صحيح اللام والعين غير مضعف، مثل: نجلاء، نُجُل [2].
[5] قلما يجيء فَعيل مجموعا على فُعُول. قال: ((... وحكى النحويون قوم ظروف في جمع ظريف، وهومن شواذ الجمع (...) وقلما جاء فعيل مجموعا على فُعُول، وقد حكى في عسيب النخلة عُسُوب)) [3].
[6] الجمع الذي ليس بينه وبين واحده إلا الهاء جاز فيه التأنيث والتذكير:
قال: ((.. الفلا جمع فلاة، وهي القفر من الأرض، وإذا كان الجمع بينه وبين واحده هاء التأنيث جاز فيه التذكير والتأنيث، مثل: أرطاة وأرطى، وسِدرة، وسِدر)) [4].
[7] الكلمة التي آخرها ((ات)) يُرَجَّحُ كونها جمعا بقرينة إجراء تائها مجرى تاء الجمع:
قال عند قول أبي تمام:
بِلادٌ أَفقَدَتنيها هَناتٌ ... يُشَيِّبُ كَرُّها مَن لا يَشيبُ [بحر الوافر].
((يقال: أصابتهم هَنات وهنوات [؛ أى: خُطوب]، وقد يحتمل أن تكون هناة واحدة، إلا أن الذي يقوي أنها جمع إجراؤهم تاءها مجرى تاء الجمع (5)، قال البُرْجُ ابن مِسْهر ([6]):
فَنِعْمَ الحيُّ كَلْبٌ غير أَنّا ... رَأَيْنا في جِوَارِهم هَنَاتِ [1] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 411ب8]. [2] د. عبد الحميد السيد طلب: تهذيب النحو، 5/ 84 [3] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 38ـ 39]. [4] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 222ب13].
(5)؛ أي: تنصب وتكون علامة النصب الكسرة. [6] جاء في الأعلام للزركلي: ((البرج بن مسهر بن جلاس بن الأرت الطائي توفي، نحو30 ق هـ، شاعر، من معمري الجاهلية. كانت إقامته في ديار طيئ بنجد. اختار أبوتمام (في الحماسة) أبياتا من شعره.)). [الأعلام: 2/ 47]
اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة الجزء : 1 صفحة : 204