اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة الجزء : 1 صفحة : 178
[4]ـ جعل الهمزة الساكنة المضموم ما قبلها واوا، والمفتوح ما قبلها ألفا، والمكسور ما قبلها ياء [1].
تلك بعض المعاني التي يطلقها النحاة على مصطلح التخفيف، وهي معان على سبيل المثال لا الحصر [2].
وقد استعمل أبوالعلاء التخفيف في شرحه بمعناه الأول [3] والثاني [4] والرابع. [1] يراجع الخصائص لابن جني في المواضع التالية: 3/ 10، 3/ 142، 3/ 149، وقد صرح التبريزي بأن تخفيف الهمزة كثير عن العرب حتى يظن السامع أنه الأصل، ونقل عن بعضهم أن العرب لا تهمز الهمزة الساكنة إلا بني تميم، قال: ((وإنما كثر تخفيف الهمز؛ فظن السامعُ أنه الأصل؛ لأن العرب تؤثر التخفيف، وزعم بعض العلماء باللغة أن العرب لا تهمز الهمزة الساكنة مثل: راس وذِيب إلا بني تميم، ويحكى هذا القول عن الكسائي))، [2/ 408ب6] [2] وقد حصر د. أحمد عفيفي أنواعا أخرى مختلفة للتخفيف منها: الاسم أخف من الفعل، والفعل أثقل من الاسم / خفة الاسم وثقل الصفة / خفة الفتح عن الكسر والضم، وخفة الكسر عن الضم / المذكر أخف من المؤنث / المهموس أخف من المجهور / النكرة أخف من المعرفة / اختلاف الحروف أخف عليهم من موقع واحد / الإفراد أخف من التثنية والجمع / والتثنية أخف من الجمع / التنوين علامة الخفة / التضعيف يثقل على ألسنتهم، واختلاف الحروف أخف عليهم / التقاء الحاءين أخف في الكلام من التقاء العينين / أجاز النحاة حذف العائد في جملة الصلة للخفة نظرا لطولها / اتفاق كثير من النحاة على أن الأدوات تستخدم في اللغة بدلا من أفعال حذفت، ونابت هذه الأدوات مكانها (...) ولكن لكثرة دورانها في الكلام حذفت الأفعال تخفيفا وحلت هذه الأدوات محلها ... وقد وثق د. أحمد كل موضع من هذا المواضع من مصادرها الأصلية، ينظر: ((ظاهرة التخفيف في النحو العربي))، ص 31 وما بعدها، الناشر: الدار المصرية اللبنانية، ط1، 1996م [3] قال أبوالعلاء: ((طَيْبة مخففة طَيِّبَة)). [1/ 12ب6]، واستخدم التبريزي هذا المصطلح بهذا المعنى، ووضعه مقابل ((التثقيل)). [3/ 216ب25] [4] ينظر ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [4/ 537ب9].
اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة الجزء : 1 صفحة : 178