responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة    الجزء : 1  صفحة : 170
وإذا رجعنا إلى ((أصول الكلمات العروبية السامية جميعا ومنها لغتنا العربية ... وجدنا أن العناية فيها تنصب على الحروف الساكنة، وهي التي تراعى في كتابة هذه اللغات جميعا دون الحروف اللينة أوحروف المد وهي: ألف، وواو، وياء)) [1].
ـ حكم التصريف:
من المصطلحات التي ذكرها أبوالعلاء أثناء شرحه مصطلح ((حكم التصريف)). ومن خلال سياق الكلام الذي ورد فيه هذا المصطلح يجوز أن يكون المقصود به عنده: ((القوانين والقواعد المتعلقة بأصلية حرف في كلمة أوزيادته))، أوهي:
((قوانين متعلقة بالحرف داخل بنية الكلمة)).قال عند تحليله الصرفي لكلمة ((أندلس)): ((فإن ادعى مدعٍ أنها ((فَنْعَلِل))؛ فقد خرج عن حكم التصريف؛ لأن الهمزة إذا كان بعدها ثلاثة أحرف من الأصول لم تكن إلا زائدة. وعند سيبويه أنها إذا كان بعدها أربعة أحرف فهي من الأصل، كهمزة إصطبل)) [2].
ـ ارتباط وزن الكلمة بالحروف الأصلية والزائدة والمرتبطة بدورها بمعنى الكلمة
وزن الكلمة يتحدد بمعرفة الحروف الأصلية والزائدة. وتحديد الأصلي والزائد من حروف الكلمة مرتبط بمعنى الكلمة. فعند مناقشته لكلمة ((مُتَاع))، قال أبو العلاء: ((الـ ((مُتَاع)) من قولهم: أتاع الرجل؛ إذا قَاء. فهذا يدل على أن الميم في المُتاع زائدة، وأن وزنه ((مُفْعَل)). ويجوز أن يكون على ((فُعَال)): يكون من مَتَع النهار)) [3]. وقال في موضع آخر: ((ارجحنَّت: في معنى ثقلت. ووزن ((ارجحنَّ)) عند سيبويه ((افعلَلَّ))، وقال غيره: وزنه ((افْعَلَنَّ)) كأنه عنده من الرجحان ومن رجح)) [4].

[1] أضواء على لغتنا السمحة: محمد خليفة التونسي، ص138
[2] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 17ب16].
[3] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 339ب19].
[4] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 306ب31]. وينظر أيضا: [1/ 56ـ57]
اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة    الجزء : 1  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست