اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة الجزء : 1 صفحة : 138
وتحلم، وللاتخاذ، نحو: توسد، وللتجنب، نحو: تأثم، وتحرج، وللعمل المتكرر في مهلة، نحو: يجرعته، ومنه تفهم، وبمعنى استفعل، نحو: تكبر وتعظم)) [1].
(3) أَفْعَل: من معانيها التي ذكرها: التمكين، الإلجاء والإحواج، الدخول في شيء مكانا كان أوزمانا.
قال: ((يقال: أطلبت الرجل؛ إذا بَلَّغْتُه مطلبه، وأطلبته؛ إذا أحوجته إلى أن يطلب)) [2]. وقال: ((يقال أسهلنا؛ إذا وقعنا في السهل، وأوعثنا؛ إذا وقعنا في الوعث، وهي أرص تسُوخ فيها القدم)) [3].
(4) اِسْتَفْعَلَ: من المعاني التي ذكرها: الصيرورة والتحول والطلب.
قال: ((يقال: استنسر البُغَاثُ؛ أي: صار كالنسر ... ويقال: استعطاني فلان؛ أي: طلب عطائي، واستفهمني؛ أي: طلب إفهامي)) [4]. [1] الشافية في علم التصريف: ص20/ 21 [2] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 278ب21] [3] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 320ـ321ب29]. ومن المواضع التي ذكرها التبريزي لصيغة أفعل بمعنى ((الدخول في الشيء مكانا أوزمانا)) قوله: ((يقال: أعرق الرجل إذا أتى العراق، وأشأم إذا أتى الشام)). [3/ 195ب5]. ومن المعاني التي أضافها التبريزي معنى التعدية، قال:
((مُحْلِفة: من قولك حلفت يمينا وأحلفت الرجل اليمين إذا كلفته إياها)). [2/ 78ـ79] [4] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [3/ 129] وقد وافق التبريزي أبا العلاء في معاني صيغة استفعل، فمن المواضع التي تدل على الطلب والسؤال عنده المواضع التالية:
ـ ((المستميت: الذي كأنه يطلب الموت)). [3/ 213ب7]
ـ ((يقال: استنصرت فلانا غلامه؛ أي: سألته أن ينصرني إياه؛ أي: يأمره بنصرتي، وكذلك: استنصرته ماله؛ أي: سألته أن يمدني به، ويكون فيه لسؤال الإنصار، دون النصر والنصرة)). [2/ 145ب22].ومن المواضع التي تدل على الصيرورة. قال: ((المستشعرون: الذين يتعاطون الشعر، كقولهم: استتيست الشاة، واستنوق الجمل)). [2/ 300ب24]
اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة الجزء : 1 صفحة : 138