responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها المؤلف : الشنقيطي، محمد بن محمد المختار    الجزء : 1  صفحة : 317
المحقق، ولذلك يصف الأطباء العلاج بالجراحة فيها بكونه ملطفًا أي أنه ليس بعلاج دوائي [1]. كما هو الحال في الحالات السابقة.
والذي يظهر أن الاقتصار على العلاج بالدواء في هذه الحالة، وعدم الإقدام على الاستئصال هو المتعين، نظرًا لفقد الفائدة الموجودة من الاستئصال فلا حاجة لتعذيب المرضى وتحميلهم لعبء الجراحة وأخطارها.
ومن أمثلة هذه الحالة ما يلي:
(1) سرطان البنكرياس في حالاته المتقدمة [2].
(2) أورام الكبد الثانوية [3].
(3) سرطان الرئة في حالاته المتقدمة [4].
(4) سرطان المعدة المنتشر [5].
(5) سرطان المرارة المستفحل [6].

[1] انظر على سبيل المثال: جراحة البطن. د. اللبابيدي، د. الشامي 211، الشفاء بالجراحة. د. الفاعور 109.
[2] جراحة البطن. د. اللبابيدي د. الشامي 171.
[3] يقول الدكتور محمود فاعور عن هذا النوع من أورام الكبد الثانوية: " ... أما الأورام الثانوية فاستئصالها وعدمه سيان، ونادرًا ما يقوم الجراح باستئصال هذه الأورام لعدم جدوى هذه الخطوة إلا في حالات استثنائية" اهـ. الشافاء بالجراحة. د. الافاعو ر 132.
[4] المصدر السابق 170، 171.
[5] جر احة البطن. د. اللبابيدي.، د. الشامي 211.
[6] يقول الدكتور محمود فاعور عن هذا النوع من السرطان وإمكانية علاجه بالاستئصال جراحيًا: " ... نتائج العمل الجراحي ليست مشجعة تمامًا ذلك لأن تشخيص هذه الحالات لا يأتي إلا متأخرًا، وبعد أن يكون الداء قد استفحل لذلك نجد أن نسبة الذين يظلون على قيد الحياة مدة خمس سنوات بعد إجراء العملية لا تتعدى خمسة =
اسم الکتاب : أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها المؤلف : الشنقيطي، محمد بن محمد المختار    الجزء : 1  صفحة : 317
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست