responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر المؤلف : ابن القطان الفاسي    الجزء : 1  صفحة : 92
كنتم لا بدَّ فاعلين, فردُّوا السلام، وغضُّوا الأبصار، واهدوا السَّبيل، وأعينوا على الحمولة" [1].
هو أيضًا ضعيف، في إسناده: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى [2]؛ وهو أحد (مَن ساء) [3] حفظه بعد أن وُلّي القضاء، وفيه داود [4] بن علي بن عبد الله بن عباس، وهو ضعيف في الحديث.
(ذكر) [5] حديثه هذا البزار.

[1] الحمولة: بالضم: الأحمال وبالفتح: ما يحتمل عليه الناس من الدواب.
والحديث ذكره الهيثمي في كشف الأستار بلفظه، في باب الجلوس على الطريق، وفيه: قال البزار: لا نعلم لابن عباس غير هذا الطريق، وروي غيره بألفاظ، ولا نعلم في حديث: "وأعينوا على الحمولة" إلا في هذا، وداود ليس بالقوي في الحديث، ولا يتوهم عليه إلا الصدق، وإنما يكتب من حديثه ما لم يرده غيره، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" إلى ابن مردويه: 5/ 40 - 41، عند قوله تعالى: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ} وقال الهيثمي: رواه البزار، وفيه محمد بن أبي ليلى وهو ثقة، سيئ الحفظ، وبقية رجاله وثقوا، (الزوائد: 8/ 62).
[2] محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى: لقبه أبو عبد الرحمن، قاضي الكوفة، قال فيه أحمد بن حنبل: ابن أبي ليلى ضعيف الحديث، مضطرب الحديث، وقال فيه يحيى القطان: سيئ الحفظ جدًّا، ضعيف الحديث، وقال فيه السعدي: واهي الحديث، سيّئ الحفظ، وقال البخاري: تكلم فيه شعبة، وقال النسائي: ليس بالقوي في الحديث، وقال ابن معين: ليس بذلك. انظر: الكامل: 6/ 2191؛ المجروحين: 2/ 243؛ الجرح والتعديل: 7/ 322؛ الكاشف: 1/ 63؛ المغني: 2/ 603؛ الميزان: 3/ 613؛ تهذيب التهذيب: 9/ 301؛ الضعفاء والمتروكين، ص: 214؛ خلاصة تهذيب تهذيب الكمال، ص: 348.
[3] في الأصل: "منشأ"، والصواب: "من ساء".
[4] داود بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي: أبو سليمان الشامي، كان واليًا على المدينة، ذكره ابن حبان في الثقات، وسئل يحيى بن معين عنه، فقال: شيخ هاشمي، أرجو أنه ليس يكذب إنما يحدث بحديث واحد. انظر: تهذيب التهذيب: 3/ 194؛ الكامل: 3/ 355.
(قال أبو محمود سدّده الله: تضعيف المصنف لداود بن علي تشدُّد منه، لا سيما وقد قوّى أمره ابن عدي، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال البزار عقب حديثه هذا: ولا يتوهم عليه إلا الصدق، وإنما يكتب من حديثه ما لم يروِه غيره. وقد أصاب الحافظ ابن حجر إذ جعله في "تقريب التهذيب" مقبولًا، بل هو فوق ذلك، والله أعلم).
[5] في الأصل: "ذكره"، والصواب: "ذكر" كما أثبته.
اسم الکتاب : إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر المؤلف : ابن القطان الفاسي    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست