responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر المؤلف : ابن القطان الفاسي    الجزء : 1  صفحة : 416
215 - وروي: عن ابن عباس، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أنه قال: " (المؤنثون) [1] أولاد الجن".
وهو حديث منكر يرويه أبو أحمد بن عدي [2]، قال: ثنا إبراهيم بن إسماعيل بن الفوج الغافقي، ثنا أحمد بن عبد الرحمن [3] بن وهب، ثنا عمر، حدثني يحيى بن أيوب، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، فذكره.
وابن عبد الرحمن بن وهب، ويحيى بن أيوب: ضعيفان، ولكن لا يبلغان أن يتهما بوضع، وقد أخرج لهما مسلم.
وفي باب يحيى بن أيوب، ذكر هذا الحديث أبو أحمد, قال (إثره) [4]: قيل لابن عباس: يا أبا الفضل كيف ذلك؟ قال:
216 - "نهى الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم -، أن يأتي الرجل امرأته وهي حائض، فإذا أتاها سبقه الشيطان إليها فحملت منه فأتت بالتأنث" [5].

[1] في الأصل: "المذنبون"، وهو تصحيف، والتصويب من "الكامل" لابن عدي.
[2] ذكره ابن عدي في كامله، في باب يحيى بن أيوب الغافقي المصري، يكنى أبي العباس، روى عن: حميد الطويل وابن جريج وجماعة، قال ابن معين: ثقة، وكذلك قال إبراهيم الحربي، وقال ابن سعد: منكر الحديث، وقال الدارقطني: مضطرب الحديث، وذكره العقيلي في الضعفاء، وقال ابن عدي: وهو عندي صدوق لا بأس به.
فلا أعلمه رواه غير ابن أخي بن وهب، عات عمه، عن يحيى بن أيوب.
ثم قال ابن عدي: ويحيى بن أيوب له أحاديث صالحة, وقد روى عنه الليث وابن وهب الكثير. اهـ. انظر: الكامل: 7/ 3671 - 2673؛ تهذيب التهذيب: 11/ 262.
[3] أحمد بن عبد الرحمن بن وهب: أبو عبيد بن أخي ابن وهب، روى عنه: أبو زرعة الرازي وأبو حاتم، قال عبدان: كان مستقيم الأمر في أيامنا، وكان أبو الطاهر بن السرح يحسن فيه القول، وضعَّفه بعضهم وأنكروا عليه أحاديث، وقال ابن عدي: كلُّ ما أنكروا عليه فيحمل وإن ثم يكن يرويه عن عمه غيره, ولعله خصه به. انظر: الكامل: 1/ 188؛ تهذيب التهذيب: 1/ 54.
[4] في الأصل: "تامره"، وهو تصحيف، والظاهر ما أثبت.
[5] أي: أتت بمَن له صفة الرجال وأحوال النساء، وهو المخنث، وفي الأصل: "المؤنث".
اسم الکتاب : إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر المؤلف : ابن القطان الفاسي    الجزء : 1  صفحة : 416
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست