responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأحكام الشرعية للثورات العربية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 693
المبحث الرابع والثلاثون
ثورة الشعوب العربية .. بين الأنظمة الملكية والأنظمة الجمهورية
ما الفرق بين الثورات والاحتجاجات الشعبية العربية في الدول الجمهورية، والدول الملكية الوراثية؟
وما سبب قوة الاحتجاجات وحيويتها في الجمهوريات (تونس، مصر، اليمن، ليبيا، سوريا)،وضعفها وخورها في الملكيات (المغرب، الأردن، السعودية، دول الخليج)؟!
هل السبب الحالة المادية للمواطنين؟
لو كان الأمر كذلك لكانت المغرب البلد الفقير، أولى بالثورة من ليبيا الغنية!
أم السبب المدنية ورسوخها؟
ولو كان الأمر كذلك أيضا لكانت ليبيا واليمن أبعد ما تكونان عن الثورة لوضعهما القبلي!
أم السبب هو استشراء الظلم والفساد، وظهور الطغيان والاستبداد؟
ولو كان الأمر كذلك لكانت الملكيات أولى بالثورة من الجمهوريات! فالفساد في الملكيات وانتهاك حقوق الإنسان فيها وإهدار كرامته أشد وأنكى!
إذن ما تفسير هذه الظاهرة الاجتماعية السياسية مادام الأمر لا يرتبط بالأوضاع الاقتصادية، ولا بمدى استشراء الظلم، ولا بالمدنية والقبلية؟
وما الفرق بين الإنسان العربي في ظل الجمهورية، والإنسان العربي في ظل الملكية؟
ولماذا كانت الجماهير العربية ترفع شعار (الشعب يريد إسقاط النظام) بكل شجاعة نفسية، بينما لا يجرؤ المتظاهرون في الملكيات برفع شعار أبعد من (الشعب يريد إصلاح النظام)!
فهل السبب هو الحب والهيام، والود والغرام، بين الشعوب وملوكها في الملكيات؟!

اسم الکتاب : الأحكام الشرعية للثورات العربية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 693
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست