responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأحكام الشرعية للثورات العربية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 43
المبحث السابع
نماذج من أقوال السلفيين المانعين للمظاهرات
الذين يمنعون المظاهرات في بلاد المسلمين نوعان من المشايخ:
النوع الأول -فقهاء السلاطين في كل مكان فهم ألعوبة بيد السلطان الذي وضعهم في ذلك المنصب، ومن ثمَّ يزعمون أنه سوف يؤدي لفتنة وإراقة دماء، ومفاسد كثيرة أكثر من المصالح المرجوة على حدِّ زعمهم ...
النوع الثاني - كثير ممن يتبنى الفكر السلفي يحرِّم هذه المظاهرات للأسباب المذكورة، ولأنها بدعة لا أصل لها في الإسلام ....
وهذه أمثلة لهؤلاء المانعين:
155 - ما حكم المظاهرات؟
هي غير مشروعة وعلي هذا سائر علمائنا وقد علمنا بالتجربة أن هذة المظاهرات لا قيمة لها ولا أرجعت حق مغصوب وإحراق العلم الاسرائيلي والأمريكي وصور الرؤساء لم يغير اي قرار سياسي بل أن إعتقالات وإصابات وحوادث هي نتاج تلك المظاهرات فقط
156 - اذا كان سبب حرمة المظاهرات هي المفاسد التي تنجم عنها فهل يجوز عمل مسيرة سلمية للتعبير عن رأي الشعب وبدون اي تظاهرات؟؟
الذي اعتقده عدم جواز المظاهرات حتى لو كانت سلمية .. فالمظاهرات أتتنا من الغرب والمظاهرات عندهم يمكن أن تغير قرارا سياسيا أما المظاهرات في بلاد المسلمين لا تغير شيئا. ثم الزعم بأنها مظاهرات سلمية أمر غير مضمون الدليل على ذلك المظاهرات التي نظمتها الدولة عندنا وقع فيها اعتداءات على الممتلكات ووقع إصابات في الاشتباكات بين الشرطة والشعب بالرغم من أن الدولة هي التي نظمتها. (1)
ـــــــــــــ
المظاهرات ليست هي الحَلُّ لِمُشْكِلاتنا

(1) -[فتاوى الشيخ أبو اسحاق الحويني ص:38]
اسم الکتاب : الأحكام الشرعية للثورات العربية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست