responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأحكام الشرعية للثورات العربية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 133
قلت: كل واحد في الشام يعلم هذا الكفر الصريح ومنه عبادة الطاغية الصنم الأسد، ومنها الشرك في قوله - الله - سوريا - بشار وبس" (1)
ومنها سب الدين وحرماته، ومن انتهاك حرمات الدين واستحلالها ... ومنها إهانة القرآن الكريم وتمزيقه وكتابة عبارات الكفر في المساجد ...

5 - تحليل المحرمات المجمع عليها كتحليل الزنا إذا كان برضا الطرفين والربا والقمار وشرب الخمر
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:" وَالْإِنْسَانُ مَتَى حَلَّلَ الْحَرَامَ - الْمُجْمَعَ عَلَيْهِ - أَوْ حَرَّمَ الْحَلَالَ - الْمُجْمَعَ عَلَيْهِ - أَوْ بَدَّلَ الشَّرْعَ - الْمُجْمَعَ عَلَيْهِ - كَانَ كَافِرًا مُرْتَدًّا بِاتِّفَاقِ الْفُقَهَاءِ. وَفِي مِثْلِ هَذَا نَزَلَ قَوْلُهُ عَلَى أَحَدِ الْقَوْلَيْنِ: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة:44] أَيْ هُوَ الْمُسْتَحِلُّ لِلْحُكْمِ بِغَيْرِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ " (2)

6 - تعمد قتل المسلمين العزل بسبب التظاهر السلمي المشروع، قال تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء:93]
وعن سَعِيدَ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: آيَةٌ اخْتَلَفَ فِيهَا أَهْلُ الكُوفَةِ، فَرَحَلْتُ فِيهَا إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَسَأَلْتُهُ عَنْهَا، فَقَالَ:" نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} [النساء:93] هِيَ آخِرُ مَا نَزَلَ، وَمَا نَسَخَهَا شَيْءٌ " [3] وغير ذلك من أدلة مفصلة ([4]) "

- - - - - - - - - - - -

(1) - كتبت مقالا مطولا في بيان كفر وردة من يقول هذه الألفاظ وهو بالمنتدى وهو بعنوان " الله بشار الوطن هل هو شرك أكبر يخرج من الملة؟؟؟؟ "
(2) - مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية- دار الوفاء (3/ 267)
[3] - صحيح البخاري (6/ 47) (4590) وصحيح مسلم (4/ 2317) 16 - (3023)
[4] - انظر كتاب:" فراعنة العصر في العراء "
اسم الکتاب : الأحكام الشرعية للثورات العربية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست